المشاركات

ادم

صورة
أدم هل أدم أول بشري صنع من الطين؟ هل أدم هو أبو البشرية وأول ذكر إنسان؟ هل كل البشرية من نسله كما يطلق عليهم الان بني أدم؟ هل أدم اسم أم صفة أم لون أم مكان؟ هل أدم كان يعيش في الجنة الميتافيزيقية تم طرد منها ليسكن الأرض مغضوب عليه؟ متى عاش أدم؟ أين عاش أدم؟ وكيف عاش أدم؟ والكثير من الأسئلة التي لابد من وجود إجابات لها. أغلب الناس باختلاف العقائد الإبراهيمية يهودية ومسيحية وإسلامية وما قبلها من سومرية وبابلية ومصرية وهندية وصينية له رد واضح يجده في كتبه وفي تراثه المعرفي المتناقل عبر ألاف السنين. ولكن لماذا لا تتفق كل هذه الروايات مع بعضها البعض مع أن كل صاحب معتقد يجد أن معتقده هو الأصح وانه الحقيقة قطعية الثبوت. في هذا المقال لن نتكلم ولن نقارن بين المعتقدات، بل سنبحث عن أدم من خلال علوم البحث والمنطق المدعمة بالخرائط واللغات القديمة التي تشير إلى منابع اللفظ وجذره اللغوي ولماذا استخدم هذا اللفظ مما سوف يضئ لكل صاحب معتقد بعض الضوء على عقيدته ربما يستبين من المعارف المرصودة جزأ جديد من الحقيقة. وبدأ بأول خيط معرفي، وبأول سؤال بديهي، متى ظهر اللفظ أدم؟ هذا الل

البشر كان إنسان

لو بحثت عن كلمة " الإنسان " في القرآن لوجدنا بعدها ضعيفا، ليئوس كفور، لظلوم كفار، خصيم مبين، عجولا، ظلوما جهولا، هلوعا، ما أكفره وذلك لا يتعارض أبدا مع قوله سبحانه  " لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ [التين:4] " لأن التقويم هو القابلية للتعديل للأحسن من حين لأخر، فكان خلق الإنسان في مرحلته الأولى وكانت صفاته العامة لم ترقى بعد للعقل الإدراكي الواعي ثم تسلسل التطوير وكان الارتقاء والعلو والسمو ورفعة الإدراك لعقل الإنسان حتى صار بشر لأن لو بحثت عن كلمة "بشر" ستجدها مرتبطة بزيادة الوعي تزامنا مع أدم والخلافة في الأرض أمر الله الملائكة بالسجود لأدم وقال تعالى " وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ [الحجر:28] " فسجدت الملائكة بينما أبى إبليس و " قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ [الحجر:33] " ونرى الفرق بين الإنسان والبشر في الأية " أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أ

ذِي الْقَرْنَيْنِ ويَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ

صورة
ويقص علينا الله سبحانه قصه أحد رسله لعباده، رسول من المؤمنين السائحين الباحثين عن حقائق الأمور والذي أوتي من الله علوم الأسباب وسعة المعرفة وحسن التصرف في الأزمات وسمّاه الله في كتابه ذي القرنين، فهو ذو مكانة وعتاد وكان رحالة وسار في أرجاء الأرض من أمر الله، احتار في معرفة شخصه علماء التاريخ فمنهم من قال انه كورش الكبير ومنهم من قال إسكندر الأكبر ومن البحث التالي يمكن الاستدلال على حقيقة شخصه بالبيان. فأساطير وتهويل وتخويف دائماً ما اقترن بذي القرنين وبرحلاته و الأهم برحلة يأجوج ومأجوج، بعض الباحثين ومنهم في أصول الدين توصلوا إلى أقاويل يشيب لها الولدان، ومرويات وأحاديث يقال عنها الصحاح فيما فقهوا من كتاب الله ولكنهم عن الصحة بعيدين، فبعضهم قال بعد تمحيص شديد أنهم أقوام يعيشون بين الجبال وتحت الأرض مساكنهم وسيخرجون يوم القيامة لترهيب وقتل الناس، وغيرهم توصل أنهم يعيشون داخل سور عظيم ينخرون فيه كل يوم للفرار وأن الرادع الوحيد لهم واستمرار حبسهم هو قراءة سورة الكهف على الدوام، وغيرهم قال أنهم مخلوقات ليست على شاكلة البشر ووصفوا أشكالهم كمن عاش معهم وسردوا حتى أوصاف وجوههم وأنهم