الشروق و الغروب و تصحيح المواقيت
بسم الله الرحمن الرحيم أبدأ بقول لا إله إلا الله و أن محمد ﷺخاتم المرسلين و أدعو لسائر المسلمين بالخير و الرفاء و صالح الأعمال أما بعد، فموضوعنا عن حركة الأرض حول الشمس فى مدارها و حركة الليل و النهار على سطحها على دوام الفصول الأربعه و علاقتها بخطوط الطول و العرض المعمول بها حالياً و منثم التعرف على الشروق و الغروب و علاقتهما بمواقيت الصلوات الخمس كالفريضة الثانية فى الفرائض الخمس الأساسية للدين الحنيف الإسلام و ذلك بما ورد فى كتاب الله و صحيح سنة نبية و رسوله الكريم محمد ﷺ و علم الفلك و حركة الأجرام السماوية. أولا: بعض الأيات من القرأن الكريم فى سورة: 1. البقرة 187 (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ