تقويم التقويم الهجرى
السلام عليكم و رحمة
الله و بركاته
أبدأ بقول لا إله إلا
الله و حده لا شريك له و أن محمد صلى الله عليه و سلم رسول الله أطيب خلقه خُلقاً
و أدعو لوالدتى أدامها الله ذخراً لأبنائها بالخير و اليمن و البركات و لوالدى
رحمة الله عليه بالعفو و المغفرة و الثبات عند السؤال و أدعو لزوجتى و أبنائى
بالعيش رغداً و سعة الرزق و بالخير و حسن العمل و لكل أفراد عائلتى الكريمة قريبها
و بعيدها بصلاح الحال و دوام الرزق الحسن و قلة الغلبة و حسن العمل و أدعوا لكل
أصدقائى بدوام العافية و العمل الصالح هم و سائر المسلمين فى كل الأرض و غيرها و
أدعو لى بأن يتقبلنى الله عبداً صالحاً أعبده و أدعوه سراً و علانيتاً.
أما بعد، دعونا نسبح فى
فلك الله عز و جل و نبدأ بموجز مختصر عن عداد السنين و الأعوام و الشهور إستنادا
على ما ورد فى كتاب الله القرأن الكريم و سنة نبيه الكريم محمد عليه الصلاة و
السلام و علم الفلك و الأجرام السماوية لمعرفة التقويم السنوى و نشأته و محدداته و
ما إنتهينا إليه الأن. و فيما يلى الإستنادات و الإرشادات و تحليلها حتى الوصول إلى
النتائج و التوصيات.
أولاً: بعض أيات الكتاب
القرأن الكريم حيث قال تعالى فى سورة:
1.
البقرة 185 ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ
الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن
شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ
فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ
بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا
هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
2.
البقرة 189 ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ
مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ
مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ
أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
3.
البقرة 194 ( الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ
فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى
عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ )
4.
البقرة 197 ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ
مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ
جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ
وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي
الأَلْبَابِ )
5.
البقرة 217 ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ
قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ
بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ
وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ
يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن
دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي
الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
6.
المائدة 96 - 97 ( أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ) ( جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ
الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ
وَالْقَلاَئِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ
وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )
7. الأنعام 96 ( فَالِقُ الإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ )
7. الأنعام 96 ( فَالِقُ الإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ )
8.
التوبة 36 ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ
اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ
الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ
الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ
اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ )
9.
التوبة 37 ( إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ
فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا
وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ
مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي
الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ )
10.
التوبة 126 ( أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي
كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ
يَذَّكَّرُونَ )
11.
يونس 5 (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ
ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ
وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ
لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)
12.
يوسف 49 ( ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ
يَعْصِرُونَ )
13.
الحجر 21 (
وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ
بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ )
14.
الإسراء 12 ( وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ
وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ
وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ
تَفْصِيلاً )
15.
العنكبوت 14 ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا
إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا
فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ )
16.
القمر 49 (
إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ )
ثانياً:
مقتطفات من السنة العطرة سنة النبى محمد عليه الصلاة و السلام و بعض المؤرخين
1.
ولد يوم الإثنين الثانى عشر من ربيع الأول من عام الفيل
سنة 569 ميلادية
2.
بناء الكعبة المشرفة حين كان عمر محمد علية الصلاة و
السلام الخامسة و الثلاثون
3.
نزل عليه الوحى يوم الاثنين السابع من رمضان و كان فى
الأربعين من عمره
4.
كانت الهجرة إلى الحبشة على مرتين المرة الأولى في رجب
من السنة الخامسة من بعد نزول الوحى وعادت في شوال من نفس السنة
5.
عام الحزن و الخروج إلى الطاثف فى شوال من السنة العاشرة من البعثة
6.
الإسراء و المعراج حدث فى العام
الحادى عشر للبعثة النبوية
7.
أذن الرسول للمسلمين بالهجرة إلى
يثرب من مكة فى آخر ذى الحجة الى أول ربيع
الأول
8.
هاجر النبى و أبو بكرو وصلوا الى
قباء ضاحية يثرب يوم الأثنين الثانى عشر من شهر ربيع الأول
9.
استغرقت الدعوة الإسلامية فى دورها
المكى (من البعثة حتى الهجرة) اثنتى عشرة سنة و خمسة أشهر وواحد و عشرون يوما نزل
فيها على الرسول صلى الله عليه و سلم معظم القرآن
10.
حجة الوداع قبل وفاتة بسنة فى ذو
الحجة 631 ميلادية
11.
توفى عن عمر ثلاث و ستون سنة فى
يونيو سنة 632 ميلادية
12.
تم إقرار العمل بالتقويم الهجرى
المعمول به حالياَ فى السنة السادسة عشر من الهجرة فى عهد خليفة المسلمين الثانى
عمر بن الخطاب رضى الله عنه و أرضاه بعد تلقيه رسالة من أبو موسى الأشعرى فى شهر
شوال يستعلم فيها عن تعداد السنين. فجمع عمر العلماء و طلب منهم إعدات التقويم
الهجرى و حدد بداية الهجرة المباركة إلى المدينة بالعام الأول.
13.
معانى الشهور العربية و كلها منسَّبة
لحياة العرب فى الجزيرة العربية و فى زمن الجاهلية:
a. المحرم ، سُمِىَ بذلك لكونه شهراً محرماً
و من الأشهر الحرم و يحرَم فيه القتال
b. صفر ، سُمِىَ بذلك لخلو بيوتهم منهم
حين يخرجون للقتال أى فارغ
c. ربيع الأول ، سُمِىَ بذلك لبداية الراحة و أكل
الدواب للعشب أسوة بميعاد الربيع
d. ربيع الأخر ، مثل ربيع الأول و تكملة له
e. جمادى الأول ، سُمِىَ بذلك لجمود المياه أى بداية
الجفاف و بداية فصل الصيف
f. جمادى الأخر ، مثل جمادى الأول و تكمله له
g. رجب ، سُمِىَ بذلك للترجيب أى
التعظيم للشهر و منع القتال فيه كونه من الأشهر الحرم
h. شعبان ، سُمِىَ بذلك من تشعب القبائل، وتفرقها للغارات
i.
رمضان ، سُمِىَ
بذلك لشدة حرارة الشمش فى المنطقة العربية
j.
شوال ، سُمِىَ
بذلك لبداية موسم التجارة و الحج و تحميل الدواب بالأشولة إستعداد للسفر
k. ذو القَعدة ،
سُمِىَ بذلك لقعد العرب (الراحة) بعد الترحال للتجارة و
الحج و هو شهر من الأشهر الحرم
l.
ذو
الحجة ، سُمِىَ
بذلك أذاناَ للحج و هو من الأشهر الحرم
14.كان العرب قديما وفى الجاهلية يتحايلون على
الأشهر الحرم بإستقدام شهر صفر أو إقراره حسب الإحتياج أو مخالفة مواعيد الصيد أن ذاك لأهوائهم الخاصة و أساءوا إستخدام النسئ وأخلوا جهلاً الموعد المحدد بإضافة شهر التقويم مما أدى إلى إختلال الشهور عن ميعادها تزامناً مع فصول السنة و إختل ميعاد
موسم الحج عن كونة مع بداية فصل الشتاء و باقى المواسم إختلت تباعاً، فكانت كافة أمم الأرض تعمل على تزامن شهور السنة مع الفصول الشمسية الأربعة. فنزلت الأية الكريمه الخاصة بالنسئ و تنهى قريش عن العبث بعدة الشهور وبالتالي تنهى عن العبث بالفصول التي سوف تؤدي تباعاً إلى الإخلال بالمواسم وأهمهم موسم الأشهر الحرم والإخلال بسنة الله.
15.كان العرب يعتبرون شهر محرم هو بداية العام بعد
موسم الحج و التجارة، شهر ربيع لبداية موسم تثمين وتربيع الماشية و الدواب و بداية فصل
الربيع، شهر جمادى لبدايه شهور الصيف الجافة، رمضان للرمضة وإستمرار شدة حرارة الشمس وبداية شهور
الخريف وذو القعدة لبداية فصل الشتاء و موسم الحج و التجارة.
16.لم يكن فى زمن الجاهلية و وقت بعثة النبى صلى
الله عليه و سلم و فى الجزيرة العربية إى تعداد للسنين، فكان القمر و ظهور الهلال
و إختفائه هو المحدد لتحديد الشهور.
17.كان فى شمال الجزيرة العربية (الشام) و فى جنوبها
(اليمن) يعتد بالسنين و كان يوجد تقويم سارى أن ذاك و النسئ وأيام التقويم معمول به لتلافى
إختلال شهور السنة مع المواسم.
18.الأشهر الحرم كما ورد الحديث الشريف هم ذو
القعدة، ذو الحجة، محرم و رجب ولكنهم قد يكونوا متزامنين مع نهاية الشتاء وبداية الربيع حيث كان تحريم صيد البر مما يتيح للدواب بتحمل نهاية فصل الشتاء و العيش والتثمين والتربيع مع بدء فصل الربيع. فمن المنطقى أن الأشهر الحرم هم ذو الحجة و محرم وصفر وربيع الأول
ثالثا: معلومات فلكية عن
الأجرام السماوية الشمس، الأرض و القمر
الشمس، نجم غازى مشتعل
يتكون أغلبه من غاز الهيدرون و الهيليوم و هى مصدر الطاقة لكل مجموعتها الشمسية و
مركز كل الكواكب الدوارة حولها كلٍ فى مداره و يقاس السنة على الكوكب بإتمام دورة
كاملة حول الشمس.
القمر، كويكب مرتبط
بالأرض و يدور حولها دورة كاملة كل 29.5306
يوم قياسا من على الأرض. لا توجد حياه عليه لخلوه من العناصر الأساسية للحياه و
يومه بدورانه حول نفسه فى 27.321
يوم قياساً من على الأرض. فلذلك، يرى القمر من على الأرض دائما بوجه واحد لتقارب
يومه مع سنتة مع شهور السنة الأرضية.
الدورة الميتونية Metonic Cycle،
و هى علاقة خاصة تجمع الشمس، الأرض و القمر معاً و تحدث كل 19 سنة شمسية. تلك
العلاقة الفريدة من خواصها أن يعود الثلاث أجرام إلى مكانهم الأول كما إبتدوا بعد
إكتمال دورانهم كلٍ على حدى و كلٍ فى مداره. و تحسب كالأتى، 235 دورة كاملة
للقمربما تماثل 19 سنة شمسية (12 دورة للقمر * 19) و 7 شهور قمرية
رابعا: مقارنة بين
التقويمات المختلفة المعمول بها حتى الأن و فى بعض البلدان
ايام التقويم هي إما يوم أو إسبوع أو شهر إضافى متلازم مع السنوات الكبيسة (الأعوام) و يضاف كل 4 بعض سنين لتصحيح ميعاد الشهور مع فصول السنة.
o
لا يعتد بها فى التقويم الهجرى
o
يضاف يوم بين فبراير و مارس فيصبح فبراير 29 يوم حسب
التقويم الميلادى
o
يضاف إسبوع فى نهاية السنة حسب التقويم القبطى
o
يضاف شهر كامل فى نهايه السنة حسب التقويم العبرى
خامساً: مما سبق من
معلومات يبدأ التحليل و توحيد المفاهيم
1.
يوجد تسارع مقدارة 11 يوم بين السنة الهجرية و السنة
الشمسية مما أدى إلى إختلال فصول السنة مع الشهور التى ترمز اليها و عدم ثبات موسم
الحج فى فصل الشتاء كعادة عربية قديمة و على ذلك وجب التقويم للتقويم. و لكن حال
التقويم الهجرى الحالى يشير إلى أننا سبقنا الزمن الحقيقى و نحن الأن فى المستقبل
ب (1436 * 11)/365.25 = 43 سنة شمسية تقريبا أى فى سنة 2015 + 43 = 2058 ميلادية و لا
يمكن العودة للوراء و ذلك لأسباب كثيرة منها:
a.
أولها أنه بذلك نعيد الكتابة فى التاريخ على ما تم و حدث
بالفعل فى ال 43 سنة الماضية و ذلك يزيد الخطأ أضعافاً
b.
ثانيها أنه فى حال تعديل السنة فقط و إبقاء تعداد الشهور
كما هو متبع بدون تطبيق الدورة الميتونية التسع عشرية، ستتكرر مشكلة التسارع مرة
أخرى فى المستقبل القريب
2.
التصحيح جاء مفيداً فى التقويم الجوليانى (الميلادى) لأن
الحال أن ذاك كان يشير إلى تباطؤ مقداره ربع يوم عن كل سنة إى أنهم فى الماضى
فسَهُل التصحيح بالتقديم عدة أشهر إلى الأمام على عكس التقويم الهجرى الذى يشير
للمستقبل.
3.
السبب الحقيقى لإختلال التقويم الهجرى هو الإعتقاد بأن
الشهر النسئ يحظر إستخدامه فى عموم التقويم . مما دعا العلماء فترة خلافة عمر بن
الخطاب رضى الله عنه و أرضاه إلى عدم إستخدامة فى إعداد التقويم الهجرى الحالى و
هذا إعتقاد غير صحيح. فكما أشارت الأية الكريمة التوبة 37 ( إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ
فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا
وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ
مَا حَرَّمَ اللّهُ ) الكفر فى هذه الأية هو
الجهل بالأمور و عواقبها و الإخلال بالمسميات لأغراض العرب فى الجاهلية فكانوا
يقدمون شهر صفر (بداية القتال) و يأخروه حسب رغبتهم فى القتال، و ليس بمعنى الكفر
بالله، فكان النسئ معمول بة من قبل المسلمين المؤمنين أن ذاك. هذا الإخلال و الجهل
أدى إلى تغيير عدد شهور السنة إلى إحدى عشر فى عام أو ثلاثة عشر فى عام أخر أو
إبقاء عدد الشهور إثنا عشر فى حال إنتظام حياتهم العامة. فلو أستخدم النسئ
إستخداماً يضمن الغرض منه و هو الحفاظ على توافق الشهور القمرية مع فصول السنة و
المواسم المترتبة عليهم فقد إنتفت منه صفة الكفر أو الجهل من إستخدامه و منثم لزم
إستخدامه و فى موضعة الصحيح.
4.
العرب قديماً لم يعدوا السنين مما أدى إلى عدم دقة كثير
من الأحداث و أختلف فيهم المؤرخون لتحديد سنة الحدوث، كانت الأحداث يُستَدلَّ
عليها باليوم و الشهر فقط فضلاً عن اليوم و الشهر و السنة و العام. و مثال صريح
على ذلك هو عدم دقة معرفة سنين الغزوات إلى بعد محاولات لتتابع الأحدات و إستنتاج
الأزمان الخاصة لكل حدث و كثير من المؤرخين إختلفوا فيها.
5.
مفهوم الشهر و الأشهر الحرم و الشهر الحرام و الموسم و
السنة و العام يحتاج إلى تحليل
a.
الشهر:
قال تعالى فى
سورة البقرة 189 ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ
الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ) و هذا أمر من الله بإن
الشهور عامة يعتد بها برؤية الهلال لتحديد أولها و منثم أول الموسم و أول السنة أو
العام
b.
الأشهر الحرم:
قال تعالى فى
سورة التوبة 36 (مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ) فكيف نعرف تلك الشهور؟، وجاء التحريم في سورة المائدة 96-97 (وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا) أي حرم صيد الأنعام في فترة التحريم بالأشهر الحرم ومن حيث طبيعة الأنعام والمناخ، يقل الطعام فى الشتاء و يكثر في الربيع فتكون حياتهم في الشتاء قليلة موارد الطعام فتتضعف وتقل لحومها بينما تأكل العشب فى فصل الربيع فتزداد لحومها وتصبح صالحة ليأكلها الإنسان بعد إنتهاء الأشهر الحرم. فمن المنطقى أن يتزامن الأشهر الحرم مع نهاية الشتاء وبداية الربيع مما يتيح للدواب والأنعام تحمل نهاية فصل الشتاء و العيش والتثمين والتربيع مع بدء فصل الربيع. فمن المنطقى أن الأشهر الحرم هم ذو الحجة و محرم وصفر وربيع الأول
c.
الشهر الحرام:
قال تعالى فى سورة
البقرة 194 ( الشَّهْرُ
الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ) و قال تعالى فى سورة البقرة 217 ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ
كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ ) ما هو هذا الشهر؟ لماذا جاء
ذكره فى صورة المفرد؟ أهو من الأشهر الحرم الأربعة ؟ هل هذا شهر ذو طبيعة خاصة؟
الشهر الحرام هو شهر التقويم الذى أساءت قريس إستخدامعه بالنسئ أي التلاعب بشهر التقويم عن موقعة الأصلى وجَهِلوا به العرب أن ذاك عن كيفية
تطبيقة و إستخدامة الصحيح و هو على قائمة الأشهر الحرم فيحرم فيه القتال إلا فى
حالة صد العدوان و الدفاع وحرم أثناءه صيد البر ولكنة ليس من تعداد الشهور الإثنى عشر فى السنة. فأين
موقعة؟ و لماذا لم يعرف تفصيلاً؟ ما علاقته بالدورة القمرية و الدورة الميتونية؟ ببساطه وبدون تعسير هو شهر يضاف كل بضع سنين حتى يتسنى إعتدال التقويم و العدد للشهور و تزامنها مع
الفصول
d.
الموسم:
قال تعالى فى سورة البقرة 197 ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ
مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ ) جائت كلمة الشهر بصورة الجمع أشهر
إى ثلاثة فأكثر و هم من بعد شهر شوال كشهر السفر و الترحال و بداية بشهر ذو القعدة
كشهر الراحة من السفر و التجارة و شهر ذو القعدة كشهر المناسك للحج و شهر محرم و
من شهر ذو القعدة حتى نهاية شهر محرم يحدد شهر الشتاء أن ذاك فى الجزيرة العربية و
منثم يحدد موسم الحج تزامنا مع فصل الشتاء.
بعد العودة من
رحلة الشتاء أو الحج، يأتى موسم التسمين للدواب و الماشية و الحرث و على هذا سمى
شهر ربيع الأول أذاناً ببدء موسم الربيع و من بعده تأتى شهور الصيف وهى شهور جمادى
شديدة الحر و يحف الماء و تقصو أشعة الشمس و من بعده موسم الخريف بشهر رمضان شهر
الصوم و من إسمه فهو مازال يشير إلى إستمرار الحر لفصل أخر أقل قسوة من شهور جمادى
و يقل فيه الحر تدريجياً حتى بداية فصل الشتاء.و هكذا.
e.
السنة:
قال تعالى فى
سورة التوبة 36 ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا
فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ) و ذلك دلاله من الله
بان تعداد الشهور هو الإثنى عشر فى أى سنة و قال تعالى فى سورة الإسراء 12 (
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ
وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ
وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ
تَفْصِيلاً ) فمحى الله سبحانه و تعالى أية الليل و فرض أية النهار و هى الشمس
للإستدلال على السنين و كما يقول علماء الفلك هى دورة كاملة للأرض فى مدارها حول
الشمس و قدرت ب 365.25 يوم.
و قال تعالى
فى سورة يونس 5 (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا
وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ) أى أن علاقة الشمس و
القمر هى لمعرفة السنين و يتلازم كلٍ من القمر فى مداره حول الأرض و الأرض فى
مدارها حول الشمس لتحديد بادئ السنة و شهرها الأول
السنه = 7
شهور قمرية + شهر رمضان + 4 الأشهر الحرم = 12 شهراً قمرياً
f.
العام:
قال تعالى فى سورة
التوبة 126 ( أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي
كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ
) و قال تعالى فى سورة يوسف 49 ( ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ
فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ ) لماذا لم ترد كلمة سنة فى الأيتين و
ذكرت كلمة عام؟ أيوجد فرق بين السنة و العام؟ و لماذا ذكر الله تعالى العام بأن
فُتِنَ فيه الناس أو مرُّوا بحدث جليل؟ فكانت الفتنة فى الجهل بالشهر الحرام شهر التقويم بتطبيق النسئ و الأخلال بتعداد الشهور و إختلاف المواسم مع فصول السنة و الحدث الجليل
مثال أعوام الجفاف أو أعوام المطر الغزير أو ندرة الثمرات و الغذاء و المثل العظيم
فى ميلاد نبينا الكريم محمد عليه الصلاة و السلام ولد فى عام الفيل.
العام = سنة
كاملة (12 شهر قمرى) + الشهر الحرام (شهر التقويم) = 13 شهراً قمرياً
6.
لا يعتد بعلوم الفلك فى التقويم الهجرى و بالأخص الدورة
الميتونية التسع عشرية و هذا خطأ فادح، فهذه الظاهرة من علاماتها أن يظهر هلال
الشهر القمرى مع أول أيام السنة الشمسية و يتكرر ذلك الحدث كل 19 سنة شمسية، و أخر
حدث كان فى سنة 2014 حيت توافق 1 يناير مع هلال 1 محرم المفترض أن يكون أن ذاك و
ستتكرر الدورة بإذن الله فى سنة 2033 ميلادية كما حدث فى السابق سنة 1995 و قبلها
سنة 1976 و هكذا. و من الأجدى أن يعتد بها لضمان توافق الشهور مع الفصول مع
المواسم. فكيف تحسب الدورة الميتونية و ماهى علاقتها بالسنين و الأعوام؟
الدورة المتونية التسع عشرية =
= 235 شهر قمرى
= 19 سنة شمسية
= ( 19 * 12 شهر قمري ) + 7 شهور= 228 + 7
= 19 سنة قمري + 7 شهور تقويم
7. يمكننا حساب عمر سيدنا نوح عليه السلام كما ورد فى سورة العنكبوت
14 ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ
إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا ) كما هو مبين فى المعادلة الأتية:
عمر سيدنا نوح = 1000 سنة – 50 عام
= (1000 * 354.37
يوم )- (50 * 383.90 يوم)
= 917.66
سنه شمسية كما نعد العمر الأن ميلادياً
=
917 سنة و 7 شهور و 24 يوم
8. فلو عاد بنا الزمن إلى حياة نبينا الكريم محمد عليه
الصلاة و السلام منذ ولادته و بعثتة و هجرته و وفاته نجدها متوافقة مع تعداد
السنين الصحيح حسب الدورة الميتونية التسع عشرية و نجد أن:
a.
ولد فى 12 من ربيع الأول فى سنة 53 B.H
قبل الهجرة فى عام الفيل، الموافق 21 فبراير سنة 569 ميلادية
· التسع عشرية ال 30 فى
عامها ال 7 سنة 19
b.
بناء الكعبه فى سنة 18 B.H
قبل الهجرة فى أحد الأعوام، الموافق سنة 604 ميلادية
· التسع عشرية ال 32 فى
عامها ال 6 من سنة 16
c.
نزل عليه جريل عليه السلام بالبعث فى رمضان فى سنة 14
B.H
قبل الهجرة فى أحد الأعوام، الموافق سبتمبر 608 ميلادية
d.
كانت الهجرة الأولى إلى الحبشة في رجب فى سنة 9
B.H
قبل الهجرة ، الموافق يوليو 613 ميلادية
· التسع عسرية ال 33 قبل
عامها ال 3 من السنة 9
· التسع عشرية ال 33 فى
عامها ال 4 من السنة ال 10
f.
الإسراء و المعراج حدث فى سنة 2
B.H
قبل الهجرة فى أحد الأعوام، الموافق 620 ميلادية
· التسع عشرية ال 33 فى
عامها ال 5 من السنة ال 13
g.
أذن الرسول للمسلمين بالهجرة إلى
يثرب من مكة فى آخر ذى الحجة فى سنة 1
B.H قبل الهجرة، الموافق أخر ديسمبر 621 ميلادية
· التسع عشرية ال 33 بعد
عامها ال 5 من السنة 14
h. هاجر النبى و أبو
يوم الأثنين 12 ربيع الأول فى سنة 1
B.H
سنة الهجرة، الموافق 7 مارس 622 ميلادية
·
التسع عشرية ال 33 قبل عامها ال 6 فى السنة ال 15
i.
حجة الوداع قبل وفاتة بسنة فى ذو الحجة فى السنة ال 10
هـ ، الموافق نصف ديسمبر 631 ميلادية
· التسع عشرية ال 34 بعد
عامه ال 2 فى السنة ال 5
j.
توفى عن عمر ثلاث و ستون سنة فى جمادى الأخر سنة 11 هـ ، الموافق
يونيو سنة 632 ميلادية
· التسع عشرية ال 34 قبل
العام الأول من السنة ال 6
k.
تم إقرار العمل بالتقويم الهجرى
المعمول به حالياَ فى شوال من السنة 16 هـ ،
الموافق أكتوبر سنة 637 ميلادية
· التسع عشرية 34 بعد
العام 4 من السنة 11
بنائا على ما سبق من
تحليل و إستنادات و محاولتاً لوقف تسارع السنة الهجرية بإقرار الدورة الميتونية
التسع عشرية فالتوصية بأن نختار من الحلول المطروحة كما يلى:
إستمرار العمل بالتقويم
الهجرى و إضافة الحسابات التسع عشرية و ال 7 شهور النسئ و لكن بالشروط الأتية:
1.
قال تعالى فى سورة الحجر 21 (
وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ
بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ ) و قال تعالى فى سورة القمر 49 ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ )
فلا تبديل لسنة الله العلى القدير فأحسن الخلق فى السماء الأولى و ما تلاها. خلق
الله كل شيئ بقدر و أحكم الميزان.
و اتمنى أن أكون قد
وفقت فى سرد ما ورد فى خواطرى بما يتماشى مع كتاب الله و سنة نبيه الكريم صلى الله
عليه و سلم
و أحسبكم أن تكونوا من
القوم الذين يسمعون أو يقرأون القول فيتبعون أحسنه
و أترككم فى رعاية
الله.
عبد الله
إيهاب فهمى
إصدار 1 (2 يوليو 2015)
تحديث (24 مايو 2017)
تحديث (24 مايو 2017)
الصديق العزيز، عمل بحثي مميز .. ولكني استغربت عدم اعتبارك لما قاله رسولنا الكريم (ص) في خطبة الوداع خاصة فيما يتعلق بالتقويم و"استدارة الزمان": ".......أيُّها النَّاسُ: « إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ » ، ويحرِّموا ما أحلَّ اللَّهُ، وإنَّ الزَّمانَ قدِ استدارَ كَهيئتِهِ يومَ خلقَ اللَّهُ السَّمواتِ والأرضَ، وَ «إنَّ عدَّةَ الشُّهورِ عندَ اللَّهِ اثنا عشَرَ شَهراً منْها أربعةٌ حُرُمٌ» ، ثلاثةٌ متواليةٌ، ورجبُ الَّذي بينَ جُمادى وشعبانُ........"
ردحذففهل من توضيح ؟
أشكرك على التواصل
حذفالبحث و الحمد لله لم يغفل الشهر النسيء و لا عدة الشهور.
الشهر النسيء كما تم شرحة ليس محزور فى العموم بل ما هو محزور هو العبث به، كان العرب قديما يستقدمونه و يستأخرونه حسب اهوائهم فى القتال. حين ارادوا القتال حزفوه و حين ارادوا الراحة اضافوه و على ذلك، اختلت عدة الشهور و اختلت مواسم السنه مع مسميات الشهور. كانت حجة الودار للنبى (ص) حين صح موسم الحج و جاء فى الشتاء حتى تصبح سنه حسنة يتبعها المسلمون فيما بعد فى ميعادها الصحيح.
العدة للسنة هى 12 شهر قمرى و العدة للعام هى سنة + النسيء. و تاتى عدة العام بفارق 3 سنوات.
اتمنى ان تكون المعلومات اصبحت واضحة الان.
ندعوا الله ان يعمم التقويم الصحيح فى كل الدول العربية
ردحذفكذب المهندس والمنجم مثله=فهما لعلم الله مدعيان.
ردحذفالأرض عند كليهما كروية=وهما بهذا القول مقترنان.
والأرض عند أولي النهى لسطيحة =بدليل صدق واضح القرآن.
والله صيرها فراشا للورى=وبنى السماء بأحسن البنيان
والله أخبر أنها مسطوحة=وأبان ذلك أيما تبيان
كذب المهندس والمنجم مثله=فهما لعلم الله مدعيان.
ردحذفالأرض عند كليهما كروية=وهما بهذا القول مقترنان.
والأرض عند أولي النهى لسطيحة =بدليل صدق واضح القرآن.
والله صيرها فراشا للورى=وبنى السماء بأحسن البنيان
والله أخبر أنها مسطوحة=وأبان ذلك أيما تبيان
من أي كوكب أنت؟ بل من أي طينة أنت؟
حذفلأنك لو كنت من كوكب أخر لما شككت أبدا في كروية الأرض.
صدق الله العظيم إذ يقول" وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ" المائدة-104
مصيبة كل مجدد أو مصلح في هذه الأمة هي أمثال هؤلاء من عبدة الأوثان ، عبدة السلف، عبدة القرون، و الرقم 3 بالتحديد، أمثال هؤلاء لا يعبدون الله أبدا، وما قدروا الله يوما حق قدره، حين رفضوا تفعيل نعمة العقل لديهم، العقل الذي به كّلفنا و بدونه رّفع عنا القلم، بل يعبدون أوثانا بشرية من الأحبار و الرهبان،يقبلون ما قبله هؤلاء و ينكرون ما أنكروه.
إن هذا الموضوع أكبرمن "عقولهم" بما لا يقاس، فأكثر ما يشغلهم هو تفاهات من قبيل الطريقة النبوية السليمة في نكاح المرأة و البهيمة، و حكم مضاجعة الميتة فيما إذا كان يوجب الغسل أم لا...
أمثال هؤلاء لو وُجدوا زمن البعثة لما اتبعوا رسول الله أبدا، و لما نفعت معهم ألاف الحجج، و لكانوا حاربوه بضراوة أمثالهم من قريش، و لكان برهانهم في ذلك حينها هوديدنهم اليوم: عبادة السلف، فطالما أن سلفهم، و لعشرات القرون، لم يقل بما أتى به النبي من جديد ، فهذا الجديد مردود و صاحبه محارب..
لقد ذم الله عبدة الأسلاف ، و أنصف المصلحين المجددين في أكثر من أية، و لكن عبدة الأوثان صم بكم عمي لا يعقلون.
السلام عليكم
ردحذفأخي عندي إشكال و إستفسار،كيف كان العرب يعلمون بداية الشهر أي يعلمون أنه الأول أو الثاني أو السادس ،وهذه المعلومة لدى كل القبائل و البدو لا يختلفون،
كان لبوادى الفصول شان هام، الربيع، الصيف، الخريف والشتاء لانتظام مواسم التثمين والصيد والزرع والحصاد والسفر والحرم فالفصل او الموسم ثلاث شهور لكل منهم. وبرؤية الهلال كبادئ للشهر او للموسم كان يتم التعداد.
حذفأخي ربما لم أطرح سؤالي جيدا، الشيئ الذي لم أفهمه أنا كيف كان يتفق العرب الذي في الشام او في الذي في اليمن او الذي في مكة أو اليمامة، مثلا أن الثلاثاء هو 5 رجب عند جميعهم ،و نحن نعلم الآن أن بداية الشهور عند رؤية الهلال وهكذا دواليك ، و من كان المتحكم في الشهر الحرام ،و كيف غابت عن عمر رضي الله عنه و هو يرى ان شهر رمضان يتأخر عن موسمه من سنة لأخرى و أن الربيع الأول والآخر لا يوافق فصل الربيع و أشهر الحرم التي يحرم فيها الصيد حتى تتوالد يتأخر عن فصله ،لم يتفطن لا هو ولا الصحابة ولا القبائل حوله، حتى في زمن عثمان هناك فرق شاسع بين الشهور و المواسم، لم يرجع أحد منهم إلى الشهر النسئ وتصحيح الأمر.أعطني رأيك في هذا.
حذففي كل اقليم من اقاليم شبه الجزيرة العربية (نجد، الحجاز، الربع الخالي، اليمن، ... ) وغيرهم من منطقة مركزية يوجد بها من هو يقال عليه "قلمس"، هو انسان حكيم يتولى امور التقويم ويرجع اليه كافة القبائل في بداية المواسم وتحديد الشهر الحرام.
حذفكل قلمس ينسق مع نظيرة في كل اقليم برسائل مع قوافل التجارة لضمان التقويم السليم في كافة الاقاليم.
كان ايضا من يقال عليه الناسئ، هو انسان فاسد يحل لقبيلة ما الاشهر الحرم ويستقدم شهر علي حساب شهر آخر وذلك حسب الاغراض الدنيوية وعلي ذلك حرم الله النسئ.
وربما ايام الخليفة عمر رضى الله عنه، زاد فساد الناسئون واختلط الفساد مع القلامسة وربما فسرت أية النسئ بالخطا من قبل العلماء ان ذاك.
ولكن، لا يستقيم التقويم بدون الشهر الحرام لتتماشى الشهور مع المواسم.
مرحبا استاذنا الغالی
ردحذفاذا بامکانکم تضعوا البحث فی ملف بی دی اف.و ایضا صور التقویم بوضوح اکثر.
ایضا اطلب منکم تضعوا تقویم الیهود مقارنه مع المیلاد فی 20 سنه الاولی للهجره.
و شکرا جزیلا لکم و بارک الله فیکم.